في تصريح لافت، أوضح رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، خلال ترؤسه اجتماعًا لمجلس الأمن القومي مساء الخميس، أن الأحداث الراهنة لا تبتعد كثيرًا عن تاريخ البلاد. وأشار إلى أن هناك أطرافًا لم تتمكن من الوصول إلى رئاسة الدولة، فركزت جهودها على القصبة، محولة وجهتها نحو السيطرة على مفاصل السلطة في الحكومة. ولفت إلى أن هذه الجهات نسيت أن الحكومة، أو ما كان يُطلق عليها سابقًا الوزارة الأولى، كان دورها الرئيسي دعم رئيس الدولة في تنفيذ مهامه.
وأضاف قيس سعيد أن بعض الأفراد يعانون مما وصفه بـ "داء عضال" يجب أن ينتهي، في إشارة إلى الوضع السياسي الحالي. وأكد أن هذه المحاولات ليست جديدة، بل هي امتداد لمحاولات سابقة تستهدف تقويض السلطة التنفيذية في البلاد.

تعليقات
إرسال تعليق