الاختلاف في رؤية هلال عيد الفطر: بين الحسابات الفلكية والمشاهدة المباشرة
كشف معهد الرصد الجوي أن المعطيات الفلكية أكدت استحالة رؤية هلال عيد الفطر في تونس، بسبب موقع القمر وظروف الرؤية غير المناسبة. وأوضح أن الحسابات العلمية أظهرت عدم توفر الشروط اللازمة لرؤية الهلال في الأفق التونسي في ذلك التوقيت.
في المقابل، اعتمدت السعودية على الرؤية المباشرة، وهو ما أدى إلى اختلاف موعد العيد بين البلدين. ورغم أن الرؤية بالعين المجردة تُعتبر منهجًا متبعًا في العديد من الدول، إلا أن العوامل البيئية والجوية قد تؤثر على دقة المشاهدة.
وبناءً على الدراسات الفلكية الدقيقة، يتوافق قرار تونس مع الحسابات العلمية، حيث لم تتوفر الظروف اللازمة لرؤية الهلال بوضوح. في حين أن اعتماد السعودية على المشاهدة المباشرة قد يفسر الإعلان المبكر عن العيد. ويظل الاختلاف في تحديد موعد المناسبات الدينية قائمًا بين الأسس العلمية والتقاليد المتبعة في كل
دولة.

تعليقات
إرسال تعليق