عقد الناخب الوطني التونسي، سامي الطرابلسي، اجتماعات فنية خلال الأيام الماضية، عقب مواجهتي ليبيريا ومالاوي، حيث حقق المنتخب نتائج إيجابية عززت حظوظه في التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة السابعة في تاريخه.
وخلال هذه الاجتماعات، حرص الطرابلسي على مناقشة عدة ملفات مع الإطار الفني والمدير الرياضي، زياد الجزيري، وعلى رأسها مسألة استقطاب اللاعبين التونسيين الناشطين في الدوريات الأوروبية والحاملين لجنسيات مزدوجة. وقد عبّر المدرب الوطني بوضوح عن موقفه، مشددًا على ضرورة التركيز على اللاعبين المتحمسين لتمثيل تونس، وعدم إضاعة الوقت في متابعة من لا يبدون رغبة حقيقية في ارتداء قميص المنتخب.
وبناءً على ذلك، تقرر إنهاء التواصل مع بعض اللاعبين الذين استمروا في المماطلة بخصوص قرارهم النهائي، وفضلوا الانتظار على أمل تلقي دعوات من منتخبات أخرى. من بين هؤلاء، لاعب إيفرتون الإنجليزي، يوسف الشرميطي، الذي لم يقدم إجابة واضحة، مفضلاً انتظار فرصة تمثيل المنتخب البرتغالي، رغم عدم تلقيه دعوة رسمية حتى الآن.

تعليقات
إرسال تعليق