أنا وفاء الحلبيّة، من حلب القديمة، من حارة الشهداء. عمري واحد وخمسين سنة، أرملة من سنين، بس والله بعد كل التعب والوجع، لسا عندي أمل بالحياة.
الناس بتفكّر إنو بعد الخمسين خلاص المرأة بتسكّر قلبها، بس لا والله... القلب ما بيعرف عمر، بيعرف إحساس، بيعرف مين بيريّحه ومين بيحترمه.
أنا هلأ بشتغل بصنع الخبز، بإيدي بخبز العجين وبشم ريحة الطيبة بكل لقمة. تعب، بس بضل بحمد ربي، لأنو الشغل ستر وكرامة.
عندي تلات ولاد، كل واحد فات بحياته وتجوّز، وأنا فخورة فيهم، بس لما بيروحوا، بيضل بيتي ساكت، وقلبي فاضي... فاضي من الحكي، من الونس، من الرفقة.
كتير ناس بيسألوني: "وفاء، ليش ما بتتجوزي؟"
بضحك وبقول: "مو القصة زواج بس... القصة شريك حياة، حدا يكمّلني مو يملّني."
بدي راجل ناضج، أكبر مني بالعمر شوي، يعرف معنى الحلال، يخاف ربّه، ويعاملني مثل رفيقة عمر، مو غريبة.
ما بهمني لا مصاري ولا جاه، بهمني يكون عنده قلب نظيف، وضمير صاحي.
يكون وفيّ وصادق، يعرف إنو الحياة شراكة مش معركة، وإنو الكلمة الطيبة بتكسر التعب، والنية الطيبة بتبني بيت.
إذا كنت ذ أنك الشخص المناسب، يمكنك ترك تعليق في الأسفل مع التفاصيل التالية:
الاسم:
البلد:
الوظيفة:
العمر:
الحالة الاجتماعية: (أعزب/أعزبَة/مطلق/مطلقة/أرمل/أرملة)
تبحث عن: (مطلق/عازب/أرمل)
وسيلة التواصل: (مثل فيسبوك، تويتر، إنستجرام)
رقم الواتساب: (اختياري)
ملاحظة:
يرجى تقديم المعلومات بوضوح ودقة.
يمكنك إضافة أي تفاصيل إضافية تشعر بأنها مهمة.
إذا كنت تشعر أنك الشخص المثالي لصاحبة الإعلان، فلا تتردد في بدء التواصل معها!
كل ما عليك فعله هو إرسال رسالة عبر الرابط التالي:

تعليقات
إرسال تعليق