خبر سار للتونسيين: توفير كميات وفيرة من اللحوم الحمراء بأسعار مناسبة في الأسواق!

 أعلنت شركة اللحوم أنها أطلقت في ديسمبر الماضي استشارات دولية لاختيار مزود للحوم الأبقار المبرّدة، ومن المقرر أن تصل أولى الشحنات يوم 29 يناير الجاري، يليها توريد كميات إضافية لاحقًا. وأوضح الرئيس المدير العام للشركة، طارق بن جازية، في تصريح إذاعي، أن هذه الخطوة تهدف إلى تزويد السوق المحلية باللحوم الحمراء في إطار دور الشركة التعديلي.

وأشار بن جازية إلى أن قانون المالية لسنة 2025 أقر إعفاء الشركة من المعاليم الديوانية على وارداتها من اللحوم المبرّدة كجزء من مشروع شامل لإعادة تكوين القطيع المحلي، وهي عملية تستغرق وقتًا طويلًا. وأضاف أن الإعفاء سيمتد على ثلاث سنوات.

أما فيما يتعلق بالأسعار، أوضح أن اللحوم المبرّدة ستُعرض للمستهلك بسعر 35 دينارًا للكيلوغرام، بينما سيبلغ سعر الصدرة 26 دينارًا. وسيتم توزيع هذه الكميات بالتنسيق مع الغرفة الوطنية للقصابين والمساحات التجارية الكبرى لضمان تغطية واسعة على مستوى الجمهورية.

وفيما يخص لحم الضأن، كشف بن جازية عن إبرام عقد مع مزود خارجي لتوريد كميات بأسعار تنافسية مقارنة بالأسعار الحالية، التي تتراوح بين 45 و50 دينارًا للكيلوغرام. وأشار إلى أن البرنامج يشمل استيراد 1500 طن من لحوم الأبقار و1500 طن من لحم الضأن، وقد تصل الكميات الإجمالية إلى 5000 طن.

وشدّد على أن اللحوم المستوردة هي لحوم طازجة مبرّدة، لم يمضِ على ذبحها أكثر من يومين، وهو ما يميّزها عن اللحوم المجمّدة.

وردًا على الانتقادات بشأن الإعفاء الجمركي واعتباره دعمًا للمربين الأجانب، أكد بن جازية أن تدخل الشركة ضروري لإعادة تكوين القطيع المحلي وتنظيم منظومة اللحوم الحمراء، التي شهدت تراجعًا بنسبة 40% في أعداد الأبقار والأغنام خلال السنوات الأخيرة.

كما أعلن عن تنظيم ورشة عمل يومي 4 و5 فبراير بمدينة الحمامات تحت إشراف وزارة التجارة وبالتنسيق مع شركة اللحوم. تهدف الورشة إلى جمع الأطراف الفاعلة، من مربين وهياكل مهنية، لبحث حلول عملية لإعادة تأهيل منظومة اللح

وم الحمراء.