أنا هبة، بنت سورية عادية متل كتير بنات، من مواليد سنة 1995. مطلقة من سنة تقريبًا، وعندي بنت وحدة هي روحي ونفَسي وحياتي كلها. ما رح لف ولا أدور، الطلاق ما كان قرار سهل، بس كان قرار لازم، لأنو أحيانًا الاستمرار بيكون وجع أكتر من الفراق.
عشت تجربة علمتني كتير، علمتني إنو المرأة مو ضعف، وإنو الأمومة قوة، وإنو الكرامة قبل أي شي. اليوم أنا مستقرة نفسيًا، مرتاحة بحياتي، وعم حاول أربي بنتي على الصح، على الاحترام، وعلى إنو الحب الحقيقي ما بيجي مع الأذى.
أنا ما بشتغل، مو لأنو ما بحب الشغل، بس لأنو هالفترة اخترت أركّز على بنتي وبيتي ونفسي. بحب البيت، بحب الجو الهادي، بحب البساطة، وبآمن إنو الاستقرار الحقيقي بيبلّش من جو نضيف وصادق.
ما بدي زواج شكلي، ولا تعارف فاضي، ولا وعود على الفاضي. أنا عم دور على زواج حلال، على شريك حياة يكون فاهم معنى العيلة، رجل ناضج، صادق، قلبه أبيض، ونيته واضحة. ما بيهمني غني أو فقير، المهم يكون إنسان، يحترم المرأة، ويخاف الله بتصرفاته قبل كلامه.
بدي رجل يعرف إنو البنت يلي معي مو عبء، هي أمانة. بدي يكون إلها سند، وألي شريك، مو مسيطر ولا متسلّط، ولا واحد لسانه حلو وقلبه فاضي. بدي شريك نكمّل بعض، نضحك، نختلف باحترام، ونبني بيت بسيط بس مليان راحة.
أنا ما بحلم بقصور، بحلم بنوم هادي، بكلمة طيبة، بظهر ما ينكسر، وبقلب ما يخون. بحلم بزواج قائم على الصدق، لأنو الصدق هو الأساس بأي علاقة ناجحة، وهو مفتاح أي استقرار أسري حقيقي.
يمكن في ناس تقرأ هالكلام بس تمرّ عليه، ويمكن في شخص يحس إنو الكلام لمس شي جواته. بالنهاية، النصيب بيد الله، وكل شي بيجي بوقته.
أنا امرأة سورية، مطلقة، أم، وعم دور على الحلال، على زواج نظيف، وعلى شريك حياة حقيقي، سواء كان عايش بسوريا أو واحد من العرب المقيمين بالخارج، المهم يكون عربي القلب والتفكير، ويعرف قيمة العيلة.
إذا كنت ذ أنك الشخص المناسب، يمكنك ترك تعليق في الأسفل مع التفاصيل التالية:
الاسم:
البلد:
الوظيفة:
العمر:
الحالة الاجتماعية: (أعزب/أعزبَة/مطلق/مطلقة/أرمل/أرملة)
تبحث عن: (مطلق/عازب/أرمل)
وسيلة التواصل: (مثل فيسبوك، تويتر، إنستجرام)
رقم الواتساب: (اختياري)
ملاحظة:
يرجى تقديم المعلومات بوضوح ودقة.
يمكنك إضافة أي تفاصيل إضافية تشعر بأنها مهمة.
إذا كنت تشعر أنك الشخص المثالي لصاحبة الإعلان، فلا تتردد في بدء التواصل معها!
كل ما عليك فعله هو إرسال رسالة عبر الرابط التالي:
تعليقات
إرسال تعليق