القائمة الرئيسية

الصفحات

مدرب المنتخب التونسي: آراء متباينة حوله واسم جديد يلوح في الأفق


 تفيد مصادر خاصة أن النقاشات داخل المكتب الجامعي الجديد حول مدرب المنتخب الوطني تميزت بتباين واضح في الآراء، حيث لم يتم الاتفاق على خيار موحد حتى الآن. بعض الأعضاء يدعمون العودة إلى المدربين التونسيين، بينما يصر آخرون على التعاقد مع مدرب أوروبي.


وفي إطار محاولة الخروج من هذا الوضع، قرر المكتب الجامعي تشكيل لجنة فنية برئاسة المدير الرياضي زياد الجزيري، بمشاركة عدد من اللاعبين الدوليين السابقين، وذلك لاختيار المدرب المناسب.


وفي تطور آخر، تم إجراء اتصالات أولية بين الجزيري ومدرب الترجي السابق راضي الجعايدي، حيث تم مناقشة بنود العقد، وقد أبدى الجعايدي موافقته المبدئية على تولي مهام المدرب، في انتظار المفاوضات القادمة حول التفاصيل.


لكن يبقى هناك نزاع قانوني مستمر مع المدرب مهدي النفطي، الذي تقدم بقضية للحصول على مستحقات مالية عن مهام لم يشغلها. يسعى المكتب الجامعي لتعيينه كمدرب مساعد بجانب الجعايدي بهدف حل هذه القضية، إلا أن الموافقة على هذا الخيار تواجه صعوبات، خصوصاً مع ارتباط النفطي بعقد مع أحد الأندية في قطر وعدم وضوح موقف الجعايدي بشأن شراكة العمل معه.


تعليقات